العيد في قلبي!

‏العام الماضي أيضًا كتبتُ نصًّا -بواسطة قلبي- بمُناسبة قدوم العيد و شاركته في تويتر من باب حق الفَرح أن  يُشارك، ومن الواضح أنهُ سيكون عادة تُلازمني في أعماري القادمة أيضًا إن شاء الله، سأكون سعيدة جدًا إن فعلتُ ذلك لأنني أحبُ الكتابة وأحبُ العيد وهكذا أجتمعتا شيئين أحبهم كثيرًا، ياسعدي.

‏العيد بالنسبةُ لي أمر مُختلف، منذُ صغري لقدوم العيد دهشة و فرحة مختلفة في قلبي و كبرت ومازال الأمر كذلك لم يتغير أيُّ شيء، أقول دائمًا بأن " العيد في قلبي " هو فعلاً كذلك لا يُهم أجواء العيد التي تكون من حولي ولا يُهم كيف يستقبلونه منهم حولي المُهم إن قلبي يفرح إن زارني طاريه، يستشعر فرحته، وجوده، يفرحُ به كفرحة طفل الخامسة و أطمح أن يكون كذلك دائمًا حتى وإن غزت شعري شيبا. أحبه كما لو إنهُ صديق عزيز جدًا على قلبي أرتمي بأحضانه فرحة كما لو إنهُ يفتح كلتا ذراعيه لي، أظُن بأن لأشيائنا الجميلة جمال من نوع آخر حين نعدهم بمثابة أصدقائنا.

‏و بالرُغم من إنني أطمع بمشاركة أشيائي إلاّ إن العيد شيء أُريد مشاركته مع الجميع صُغارًا وكبارًا أعني أن يفرحون بقدومه، يستقبلونهُ بأجمل التهاني، يرفعون من أصوات التكبيرات التي هي الأُخرى لوحدها تُعد عيدًا، يستشعرون وجوده، يرقصُون على أنغامه، يتحلّون بأجمل الثياب لأجله، يأكلون الكثير من الحلوى، يزينون المنازل، يعدّون العيديات بطُرق تشبههم، أن يكونون سُعداء دائمًا كما لو إن كل الأيام أعياد أو كما لو إنهُ في قلوبهم، كما هو في قلبي أنا. أتمنى للجميع عيدًا مليىء بالحُب و الدهشة وكلَّ معاني البهجة ❤️


مُلاحظة/ لا أعلم في أيّ وقت أو يوم تقرأ أنت هذه الأسطُر الملئية بالمشاعر التي أحببتُ أن أخلدها في مدوِّنتي، في يوم العيد أم بعد شهر أم سنوات عدّة ليس لدي أدنى فكرة لأنني كتبتهُ في ليلة عيد بينما تجتاحني مشاعر سعيدة جدًا أعتقد إنك لاحظت ذلك عبر قرأتك لأسطُري و أتمنى أن تكُن هذه الفرحة لامستك أنت ايضًا، أدعوا كثيرًا لتكون أيامك دائمًا سعيدة كالعيد وقلبك دائمًا مُنشرحًا كصُبح عيد ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أُمي و جميع أُمهات العالم ..

نُحب..فحسب!